I العناصر الغذائية والحميات الغذائية
الكربوهيدرات في الطعام
الكربوهيدرات في الطعام [استبدال الدرس: الكربوهيدرات في الطعام]
السكريات البسيطة
السكريات المركبة
البروتينات في الطعام
بناء الأحماض الأمينية للبروتينات
الكيمياء الحيوية: الأنزيمات
الدهون في الطعام
الفيتامينات
المعادن
المعادن
صحيح أم خطأ. تحتاج أجسامنا لكميات ضخمة من المعادن لتعمل بشكل جيد.
قد لا تعرفون ذلك، ولكن أجسامنا مليئة بالأعمال. مكافحة مثيرة وأعمال بناء وصيانة تجري ليل نهار! شكرا جزئيا لـ… "المعادن". المعادن عناصر، لكنها أيضا غذاء نحصل عليه من الطعام. لديها عدة وظائف في أجسامنا. بعضها تلتحق بقوات وتعمل كمضادات للأكسده. ما هي مضادات الأكسده؟ حسنا… النجده! عصابة من جذور الأكسجين الحرة تهاجم الجسم من الداخل. أوه لا! الجسم يشيخ بسرعة. لكن لا تخافوا! المساعدة في طريقها. قابلوا الأبطال الخوارق في خلاياكم. مضادات الأكسده. مضادات الأكسدة هي فيتامينات ومعادن تحمي خلايا الجسم من ذرات الأكسجين الضارة هذه التي تسمى أيضا بالجذور الحرة. الجذور الحرة هي بقايا التمثيل الغذائي للجسم. إنها ذرات أكسجين بإلكترون إضافي واحد. بينما تحاول ربط هذا الإلكترون في الجسم، تتحلل الخلايا بشكل أسرع، مما يزيد عمر الجسم مبكرا قبل أوانه. مضادات الأكسدة تقوم بتقييد هذا الإلكترون الإضافي. يحتاج جسمنا لحوالي عشرين معدنا مختلفا. خمسة منها فقط مضادات للأكسده: السيلينيوم والزنك والمغنيسيوم والنحاس والمنجنيز. لكن هذه المعادن فائقة الأهمية ليست أبطالا فحسب، فلها وظائف يومية أيضا. يقوي الزنك من الدفاعات المناعية والتمثيل الغذائي وإنتاج الأنسولين، ويعد أيضا أخصائيُّ تجميلٍ حيث أنه يهتم بالشعر والبشره. هل تريدون أن يحارب الزنك لأجلكم؟ إذا كلوا هذا: السيلينيوم قوية جدا! إنها تقاتل علامات كبر السن وتحفز الدفاعات المناعية والكبد. إنها تساعد في طرد السموم من الجسم. عندما لا يكافح المغنيسيومُ الجذورَ الحرةَ، فإنه يعمل على تقوية الأسنان والأنامل والعظام، وهو يقوم بذلك جنبا إلى جنب مع صديقه الكالسيوم وابن عمهم الفوسفور. الكالسيوم ليس مضادا للأكسدة، لكنه مفيد للأسنان والهيكل العظمي وأيضا يقاوم الحساسيات والعدوى. من بين أشياء أخرى، يبني الفوسفورُ الأسنانَ والعظامَ والمواد الوراثية: الحمض النووي. أوه، ومن هذا؟ إنه الصوديوم كما نجده في الملح. إنه عادة شخص طيب. لكنه والكالسيوم لا يتفقان أبدا. إذا وُجد الكثير من الصوديوم في الجسم، فسيحاول طرد الكالسيوم خارجا. لحسن الحظ فإن الصوديوم يتفق أفضل مع البوتاسيوم. إنهما يوازنان بعضهما تماما. مثل الخلايا: حيث توازن الشحنات الكهربائيه. وبينما تُوازن الملح والماء في الجسم، فإنها أيضا تحافظ على ضبط ضغط الدم. يزيد الصوديوم من ضغط الدم بينما يُخَفضه البوتاسيوم. يلعب المنجنيز دورا في أهم هرمون بالغدة الدرقية: الثيروكسين. وستتعاون بسعادة مع النحاس والزنك لقتال تلك الجذور الحرة. النحاس مخادع قليلا، فالجرعات الكبيرة منه سامة ولكن القليل منه جيد. النحاس أيضا يرفع مستوى الحديد في الدم. الحديد ليس مضادا للأكسدة ولكنه بطل أيضا. إنه يتأكد من أن الدم ينقل الأكسجين لأنحاء الجسم. هل تساءلتم عن سبب لون الشعر أو البشرة؟ يصنعُ النحاسُ أصباغا من درجات الأسود والبني والأحمر تسمى الميلانين. الميلانين هو ما يؤدي لاسمرار الجسم بعد التعرض للشمس. اليودُ والكرومُ ليسا مضادين للأكسدة ولكنهما معدنين مهمين جدا. يكافحُ اليودُ التورمَ الدرقيَّ، وهو تضخم الغدة الدرقيه، ويقللُ الكرومُ من الدهون في الدم ويحافظ على ضبط الكولسترول. المعادن مدهشة! ولكن معظمها مطلوب بكميات صغيرة فقط. إنها عناصر ضئيلة. نكتسب المعادن التي نحتاجها بسهولة بتناول نظام غذائي جيد. أين ذهبت؟ أوه، إنها على الأرجح في الخارج تقاتل جذورا حرة أو تضبط عمل الدم لديكم.