المهبل

لقد تغير جسد ماريا، بسرعة كبيرة، على مدى السنوات القليلة الماضية. لقد لاحظت نمو الشعر بين ساقيها، وبدأت بعض الأجزاء بها تتغير هيئتها. يثير البلوغ الكثير من الأسئلة بالنسبة لماريا. عند التفكير في الأمر، فهي غير متأكدة من أسماء كل تلك الأجزاء الموجودة. حسناً، لنبدأ بالشعر، فهو يحمي من الأوساخ ويخلق بيئة جيدة التهوية. هذه المنطقة هنا في الأعلى المنتفخة قليلاً. هذه هي جبل العانة، وأسفلها مباشرةً، ستجد زوجًا من طيات الجلد، قد تضطر إلى المباعدة بينهم قليلاً لرؤيتهم بشكل صحيح. هذان هما الشفران الكبيرة والصغيرة. الشفران حساسان للمس، وينتفخا عند الإثارة الجنسية، أي عندما تكون الأنثى مثارة جنسيا. إذا اتبعت الشفرين الصغيرين نحو السرة، فإنهما يلتقيان تحت جبل العانة. ستجد هنا طية أخرى من الجلد. إنه غطاء البظر. وتحته سترى طرف البظر. البظر بأكمله كبير جدًا. لا يمكن رؤية معظمه من الخارج - ولكن في بعض الأحيان قد تتمكن من الشعور بالجزء الداخلي عندما يثار من الداخل. يوجد في البظر العديد من الأعصاب المتقاربة من بعضها البعض. مما يجعل البظر أكثر حساسية للمس، خاصة عند الإثارة الجنسية. عند هذه النقطة، يملأ الدم التجاويف الخاصة، وأنسجة الانتصاب، ويتمدد البظر ويصبح أكثر تيبسا. عندما يثار البظر فيمكن الشعور بإحساس ممتع، وليس به فقط – وإنما يمكن الشعور به في الجسد كله. هذه هي الوظيفة الوحيدة المعروفة للبظر: الشعور بالمتعة. لنستكمل، بين الشفرين يمكنك رؤية فتحة صغيرة. هذا هو المكان الذي يخرج منه البول - مجرى البول. وتحت ذلك توجد فتحة أخرى للمهبل، من خلالها يخرج الدم أثناء الحيض، وإفرازات مهبلية سائلة أخرى، تساعد في الحفاظ على المهبل نظيفًا ورطبًا وخاليًا من العدوى. من هنا يمكن أن تدخل الحيوانات المنوية وفي النهاية يمكن أن يولد الطفل. وهى فتحة يمكن إدخال إصبعك بها، من أجل المتعة. هذه المنطقة كلها: جبل العانة، الشفرين الكبيرين والصغيرين، طرف البظر، فتحة مجرى البول، وفتحة المهبل، معا تشكل الأعضاء التناسلية الخارجية، أو الفرج. على الرغم من أن كل فرج له نفس الأجزاء، إلا أنه قد يختلف. مثلما لدينا جميعا وجوه فريدة بنفس الأجزاء، إلا أننا نختلف في الشكل. دعونا ننتقل إلى الداخل! هذا أنبوب يبلغ طوله حوالي 10 سم. جدرانه مصنوعة من نسيج عضلي، مع سطح من الغشاء المخاطي. إنه المهبل. المهبل قوي ومرن. فقط داخل فتحة المهبل، قد تتمكنين من الشعور ببعض الأنسجة المخاطية حول الجانبين، هذا هو غشاء البكارة. واعمق للداخل، بعد المهبل، هي الأعضاء التي تساهم في تكوين الأطفال- الإنجاب. إنه الرحم. إنه المكان الذي يتشكل فيه الطفل أثناء الحمل. الرحم متصل بالمهبل من خلال عنق الرحم. لإنجاب طفل، نحتاج إلى بويضة، وتأتي من أحد المبيضين. تربط الرحم والمبيض قناتا فالوب. هنا يمكن للحيوان المنوي أن يلتقي بالبويضة ويخصبها. ها أنت ذا يا ماريا، هذه هي أجزاء أعضائك التناسلية وما يطلق عليها. بمعرفة كل هذا، يمكنك التحدث عنها أكثر، ودورها في كل من المتعة وإنجاب الأطفال.