الختان

يفتقر القضيب على الجانب الأيمن إلى شيء موجود بالقضيب على الجانب الآخر، هل تلاحظ الفرق؟ ليس به قلفة. هل يولد بعض الذكور دون قلفة؟ لا وإنما تتم إزالتها من خلال عملية. يتم إجراء ذلك بقطع بسكين حاد حول حشفة القضيب، الختان. وهذا يعني أن القلفة أو جزء منها يتم قطعها عن القضيب. هناك عدة أسباب لإجراء الختان حول العالم. يتم ختان جميع الفتيان اليهود تقريبا عندما يبلغون ثمانية أيام. في اليهودية، يُعتقد أن الختان هو رمز لعهد الشعب اليهودي بإلهه. أيضا في الإسلام، يتم ختان معظم الفتيان والرجال. لكن ليس كل المسلمين يعتقدون أن عليك القيام بذلك. بعض التفسيرات للكتب الدينية تقول إن الختان جيد، بل مهم، لكنك لست مجبراً على بموجب الدين. بحسب التقاليد الإسلامية. يمكن أن تختلف طرق إجراء العملية بعض الأولاد يتم ختانهم عندما يبلغون من العمر أسبوعًا واحدًا، ولكن الغالب عندما يبلغ الطفل سبع سنوات تقريبًا. لذا يمكن أن يكون للختان أسباب دينية. في القرن التاسع عشر، أصبح الختان شائعاً في العديد من البلدان الناطقة بالإنجليزية. كان يعتبر ممارسة الاستمناء عادة غير أخلاقية، فحاولوا الحد من اهتمام الأولاد بالاستمناء عن طريق ختانهم. لا يوجد أي دليل على أن الأشخاص المختونين يمارسون الاستمناء بشكل أقل، ولكن هذا ما جال بخاطرهم حينها. الختان بالعصر الحالي أقل شيوعا بكثير في العديد من تلك الأماكن. لكن في بلدان أخرى، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، كان التغيير بطيئًا. ببعض الأجزاء من أفريقيا يتم إجراء الختان قبل أن يدخل الولد إلى سن البلوغ، كعلامة على أنه أصبح رجلًا ناضجًا. هذه هي الأسباب الثقافية للختان. يمكن أن يقلل الختان في بعض الحالات، من خطر انتشار فَيروسُ العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ (فَيروسُ الإِيدز) من النساء إلى الرجال. لذلك في بعض المناطق حيث ينتشر فَيروسُ العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ مثل جنوب أفريقيا، أصبح الختان هناك أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة. وهذا سبب طبي للختان. ولكن من المهم أن تتذكر أن الطريقة الوحيدة المؤكدة فعليًا لحماية نفسك من فَيروسُ العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ هي استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس. الختان شائع جدا في مناطق عديدة من العالم، ونادر جدا في مناطق أخرى. إنه أكثر شيوعًا في أجزاء من أفريقيا والشرق الأوسط وإندونيسيا وكوريا الجنوبية. ولكن هل هذا مسموح حقا؟ إنه مسموح بختان الأولاد في جميع دول العالم. ولكن هل من المقبول أخلاقيا قطع جزء من جسم طفل أصغر من أن يكون لديه رأي خاص به؟ فالقلفة لا يمكن استبدالها أبدا. إن الختان موضوع يثير أراء ومشاعر متضاربة. من يعتقد أنه يجب السماح به قد يقول: "لكل شخص حقه في ممارسة دينه. إذا كان إلهي يطلب مني أن أختن ابني فيتحتم علي القيام بذلك. "الختان هو مسألة متعلقة بالحرية الدينية والثقافية." "إنه يقلل من خطر العدوى فهو صحي ". "إذا حظرنا الختان فسيتم تنفيذه على أي حال سرا، ربما من قبل أناس جهلة في ظروف غير آمنة. "ويمكن أن يكون هذا خطرا على الطفل." "الختان غير ضار تماما." يعتقد آخرون أنه يجب حظره. "كيف يكون غير ضار على الإطلاق حينما يمكن أن يسبب التهابات مهددة للحياة. " "إنه يقلل من الحساسية في القضيب ويقلل من إمكانية الشعور بالمتعة الجنسية". "وفيما يتعلق بمسألة الحرية: الطفل لديه أيضا الحق في حرية الدين! "يجب ألا يختار البالغون الدين للطفل، لا سيما مع عملية لا يمكن عكسها. "في مثل هذا القرار من حق جميع البشر اتخاذه لأنفسهم." "للطفل حق في جسمه، وتقع على عاتق البالغين حماية الطفل. "إن قطع جزء من جسد طفل سليم هو شكل من أشكال إساءة معاملة الأطفال، تشويه الاعضاء التناسلية للذكور ". إذا فالختان يثير أراء ومشاعر متضاربة.