
الكلى

قم بالترقية للحصول على المزيد من المحتوى
صحيح أم خطأ؟ يغادر البول الكلى عبر قناتين ضيقتين توصل الكلى بالكبد.
تخيل طريقا يؤدي لخارج البلدة. يمكن أن يستخدم الطريقَ أيُّ شخص: السيارات والشاحنات والعجلات وحتى المتزلجون والأحصنة تنتقل عليه. لكن الطريق هنا مخصص للمركبات، حيث لا يسمح لأي شخص بسلوكه. يُسمح للمركبات فقط بالعبور هنا، لكن على جميع الآخرين سلوك طريق آخر. هكذا يبقى المرور آمنا وكُفئا. يتأكد الضابط نيفرون من حدوث ذلك! النظام الدموي يشبه نظام طرق ضخم، وعلى المرور هناك التدفق بيسر كذلك. هناك أعضاء محددة بالجسم تتحكم بذلك. يوجد اثنان منهم خلف الأضلاع السفلى قرب العمود الفقري. إنها: الكلى. لدى معظم الناس كليتان. إنها تبدو كحبوب فول بنية كبيرة، بحجم قبضة اليد تقريبا. تحتوي كل كلية على مليون مصفاة دقيقة تسمى النيفرونات. تنزع النيفرونات المخلفات من الدم، وتزيلها. لكن كيف تعمل؟ يحمل الدم العناصر الغذائية المهمة والأكسجين. لكن هناك أيضا أشياء أخرى في الدم لا يحتاجها الجسم. بعضها سامة وخطرة. جميع المواد التي تنتقل عبر الدم تدخل الكيتين عبر الشريان الكلوي. يتم بعد ذلك دفعها عبر تلك الشبكة الكثيفة من النيفرونات. خلايا الدم والبروتينات أكبر من أن تتمكن من العبور، لذا تعود لمجرى الدم... ..وكذلك أي شيء آخر قد يحتاجه الجسم.. ..مثل المعادن والسكريات والأحماض الأمينية وبعضِ الماء. أما ما تبقى فهي مواد مخلفات تسمى اليوريا. تختلط اليوريا بالماء والأملاح غير المطلوبة لتكون سائلا يسمى البول، وهو ما نسميه بالتبول. يغادر البول الكليتين عبر قناتين ضيقتين تربط الكليتين بالمثانة. إنها تسمى الحوالب. عندما تمتلئ المثانة بالبول، نبدأ بالرغبة في دخول الحمام. عندما نتبول، يغادر الماء الزائد والأملاح والمواد الأخرى غير المرغوب بها الجسم عبر قناة ضيقة أخرى: الإحليل. يُنتج الشخص البالغ حوالي لتر ونصف من البول يوميا، أغلبه ماء. لكن الكلى تفعل أكثر من مجرد إزالة المخلفات من الجسم. إنها مسؤولة عن التحكم بالمرور! إنها تتأكد من: وجود ما يكفي من خلايا الدم لحمل الأكسجين عبر الجسم، وتوازن المياه والمعادن، وأن ضغط الدم صحيح. إن كانت الكلى بهذه الأهمية لنا، فما الذي يحدث إن لم تعمل كما ينبغي؟ عندها تكون لدينا مشكلة! تذهب الأشياء حيث لا ينبغي لها، وأشياء يجب وجودها لا تستطيع العبور. يصبح الوضع خطرا! من الجيد أن لكل شخص كليتان، لتتمكن إحداهما دائما من القيام بعمل الأخرى. حركة السير بأجسامنا تحدث كما ينبغي بفعل الكليتين، تماما كما يقوم الضابط نيفرون بعمله!