مقدمة في الصحة العامة

قبل 70 عام، ولدت جدة داني. وفي نفس اليوم، ولد 19 مولود آخر بنفس المستشفى - 20 مولود في المجمل في ذلك اليوم بنفس المستشفى. كبرت جدة داني وأصبح لديها أحفاد، وكذلك معظم المواليد الآخرين، لكن طفلة واحدة لم تكبر. لقد مرضت بشدة في طفولتها وماتت صغيرة. في ذلك الوقت، قبل 70 عام، مات طفل من كل 20 طفل بتلك البلد قبل سن الخامسة. معدل وفيات الأطفال كان خمسة بالمائة. اليوم أي وبعد 70 عام، انخفضت وفيات الأطفال إلى واحد بالمائة. لذا من بين المواليد اليوم، يعيش 99 بالمائة منهم لعيد ميلادهم الخامس، ومعظمهم يعيشون حتى يصبحوا بالغين. تغيرت أشياء أخرى في ذلك البلد أيضا. أعمار الناس بالوقت الحاضر أطول مما مضى. ارتفع العمر المتوقع من 68 إلى 81. لا يعني ذلك أن كل الناس يعيشون لسن 81. ما زال البعض يموتون كأطفال، والبعض يعيشون لسن المئة أو أكثر. لكن في المتوسط، العمر المتوقع هو 81. هذه مدة أطول بـ 13 سنة عن ما قبل 70 عام. ظروف أماكن العمل كانت أيضا مختلفة قبل 70 سنة. أنظر لهذا المصنع. لا يرتدي العاملون خوذًا، وليس هناك حاجز لتلك الحافة. كانت حوادث أمكان العمل شائعة، وأحيانا كانت خطرة جدًا وقاتلة. بـ عام ولادة جدة داني، مات 450 شخص في البلد بسبب حوادث العمل. بالوقت الحالي، لكل عامل في المصنع خوذة ومعدات واقية. هناك حواف لحمايتهم من السقوط والإصابة، وهكذا حال الكثير من أماكن العمل. بُذلت جهود كبيرة لزيادة عوامل الأمان بأماكن العمل وانخفضت وفيات حوادث العمل إلى 42 في العام. لذا خلال 70 عام، انخفضت وفيات الأطفال من 5 لواحد بالمئة. ارتفع متوسط العمر المتوقع من 68 إلى 81 عام، وانخفضت وفيات أماكن العمل من 450 إلى 42. هذا يعني زيادة أعمار الناس وموت أطفال أقل قبل بلوغهم، وزيادة أمان أماكن العمل. هذه ثلاث حقائق توضح تحسن صحة الناس في بلد داني. تتحسن الصحة العامة. لكن لماذا؟ ما الذي يؤدي لتحسن الصحة العامة في بلد ما؟ لقد عرفنا إحدى الإجابات بالفعل. نولي حاليًا اهتمامًا أكثر لعوامل الأمان بمكان العمل. انبعاثات المصانع والسيارات ببلد داني من الجزيئات والأتربة الضارة للناس أقل. تحسنت البيئة. إجابة أخرى هي تحسن الرعاية الطبية. بينما نتعلم المزيد عن الأمراض نطور أدوية جديدة وتكنولوجيا طبية جديدة وطرق جديدة للعلاج. قضت التطعيمات على العديد من الأمراض، وفي بلد داني، انخفض عدد المدخنين مما قبل 70 عام، ويتمرنون أكثر. تغير نمط الحياة وتحسنت الصحة العامة. أصبح بلد داني أثرى خلال هذا الوقت. المزيد من المال منح الناس إمكانية العيش في منازل بمياه وحمامات نظيفة. مما قلل انتشار الأمراض. لذا فالصحة العامة ببلد ما تتغير بمرور الوقت. نأمل أن تستمرذلك في التحسن ببلد داني. ربما يعيش أبناء داني لعمر 150.