
بيولوجيا العواطف

قم بالترقية للحصول على المزيد من المحتوى
The limbic system detects ____________ after information has been carried to the brain.
في وقت متأخر من المساء، وتسير لينا عائدة إلى المنزل. كانت مندهشة للغاية عندما طلب منها مايكل أن يسيرا سويا حتى الحديقة، ثم شاهدا فيلمًا. ولكن موعدهما كان لطيفا، وهي سعيدة للغاية لأنها ذهبت. فجأة، سمعت لينا خطى خلفها، وبدأت تشعر بالخوف. ولكن ماذا يعني ذلك حقاً ـ أن نتفاجأ ونشعر بالسعادة والخوف؟ نحن نستخدم كلمات مثل الدهشة والسعادة والخوف لوصف مشاعرنا. بالإضافة لكلمات مثل الحزن والاشمئزاز والغضب، فإن هذه المشاعر هي المشاعر الأساسية التي نحظى بها جميعاً. ولكن ما هي المشاعر حقاً؟ إن االعواطف هي ما نشعر به كإحساس قوي واستجابة لما يحيط بنا. إن العلماء لا يعرفون الكثير عن المشاعر حتى الآن، ولكنهم يدركون أن جزءً معيناً من الدماغ يلعب دوراً بالغ الأهمية ألا وهو االجَهازُ الحُوفِيّ . عندما نرى , نسمع أو نشعر بشيء ما، يتم نقل هذه المعلومات إلى الدماغ. فهناك يكتشفه الجهاز الحوفي ذلك ويميزه كأكثر الطرق إبهاجاً أو غير سارة على الإطلاق. على سبيل المثال، عندما يقفز إليك شخص ما لإخافتك، فإن هذا يذهب إلى الفئة "غير السارة"، في حين إذا فاجئك شخصا ما بإحضار طعامك المفضل فيذهب إلى الفئة "السارة". تؤدي كل فئة من الفئتين إلى تشغيل جزء مختلف من الجهاز الحوفي. ثم يرسل ذلك الجزء إشارات كيميائية إلى أجهزة أخرى في الجسم، تتحكم هذه الأنظمة في كيفية استجابة جسدك للمشاعر، أحدهما هو الجهاز العصبي الذاتي. والآن تسير لينا في طريقها إلى منزلها بعد موعدها، فإنها لا تزال تشعر بالبهجة بداخلها، كلما مر مايكل بخاطرها، يخفق قلبها بسرعة أكبر قليلاً من المعتاد. إنها تشعر بسعادة بالغة حتى بالكاد يمكنها التحكم بابتسامتها التي تعتلي وجهها ولكن بمجرد أن تسمع خطى خلفها، يبدأ قلبها بالخفق بشكل أسرع.. وتبدأ في التعرق والتنفّس بسرعة. وفي كل من الحالتين، يستجيب جسد لينا للموقف الذي تمر به. هذا يساعدها على الاستعداد للتعامل مع الموقف - على سبيل المثال، إخبار مايكل عما تشعر به أو الهروب من الخطر. تشعر لينا بالفعل بهذه التغييرات في جسدها قبل أن تدرك العاطفة التي تواجهها. وذلك لأن جسمها يحتاج إلى الاستعداد بأسرع ما يمكن في حال كان الموقف خطيرًا وبحاجة إلى الهروب. إن المشاعر تساعدنا حقاً في اتخاذ القرارات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حياتنا اليومية. ورغم ذلك فإن الحياة اليومية تتطلب منا أن نتغلب على المشاعر، تماماً مثلما تغلب مايكل على خوفه عندما سأل لينا للخروج معه في موعد. ليون! لا تفعل ذلك بي مرة أخرى! لقد أخفتني كثيرا! ماذا تفعل خارجا في هذا الوقت على أية حال؟ كنت... مع صديق… وقد مر الوقت بهذه السرعة! يا لها من مفاجأة! لقد حصل ليون على "صديق" غامض! آه، لا، أعني، ربما، لا أعرف ، ماذا لو كان لا يحبني؟ تعال، لا تكن حزيناً! وأنا على يقين من أنه معجب بك، أنت بحاجة إلى إخباري المزيد عنه ولكن هيا لنعود إلى المنزل قبل أن يغضب أبوينا منا لأننا خرجنا في هذا الوقت المتأخر.