
النازيون يطالبون بالليبنسراوم

قم بالترقية للحصول على المزيد من المحتوى
Which two main regions did Germany lose by signing a treaty at the end of WWI?
1919 وُقعت معاهدة في فرساي تُنهي الحرب العظمى. تنص المعاهدة بأنه على الدول التي بدأت الحرب، ألمانيا والنمسا-المجر وتركيا، التخلي عن الأراضي. أصبحت مدينة دانزيج الساحلية حكومة مستقلة: مدينة دانزيج الحرة، وفقدت ألمانيا اتصالها مع شرقي بروسيا. في الغرب، فقدت ألمانيا كذلك إحدى أهم مناطقها الصناعية: الراينلاند، والتي احتلتها الدول التي ربحت الحرب. في الجنوب الغربي، على ألمانيا أيضا التخلي عن منطقة سار الغنية بالفحم، لتحكمها عصبة الأمم، النسخة السابقة للأمم المتحدة، وستحصل فرنسا على جميع أموال الفحم. [...] 1935 أُعيدت الراينلاند أخيرا لألمانيا، لكنها مُنعت من وضع أية قوات هناك. يجب أن تكون منطقة منزوعة السلاح. يمكن لسكان منطقة سار الآن التصويت لاختيار الانتماء إما لفرنسا أو لألمانيا. إختار ألمانيا أكثرُ من 90 بالمائة. لذا استعادت ألمانيا سار كذلك. نجح التصويت لصالح هتلر. كان هتلر يعد بأن ألمانيا ستعود أقوى وأكبر: بمزيد من الحرية والأراضي! سمى هتلر ذلك بالليبينسراوم. رغم أن هتلر مُنع من ذلك، إلا أنه بنى قواتا مسلحة ضخمة، وقد حان وقت استخدامها.. في السابع من مارس، أرسل قواتا ألمانية إلى الراينلاند: المنطقة منزوعة السلاح! إعترض كل من فرنسا وبريطانيا، لكنهما أرادتا تجنب الحرب.. والراينلاند في الواقع داخل حدود ألمانيا.. لذا اخترتا ألا تقاتلا هتلر ... عام 1938، طالب هتلر بأن تُصبح بلد نشأته، النمسا، ألمانية. أراد رئيس حكومة النمسا، المستشار كورت تشاوشنيج، أن يصوت سكان النمسا على ذلك. لم يرد هتلر حدوث ذلك التصويت، فهدد بغزو النمسا. إستقال تشاوشنيج. في اليوم التالي، زحفت القوات الألمانية عبر الحدود، واحتلت-إستولت على-النمسا. في ألمانيا، يسمى ذلك الحدث بـ: أنشلوس. إعترضت بريطانيا وفرنسا. لكنهما لم تفعلا شيئا. لم يكتفي هتلر. في تشيكوزلوفاكيا، في منطقة تسمى سوديتينلاند، أقلية كبيرة من السكان ألمان. أخبر هتلر السوديتينين الألمان بأن يطالبوا بالاستقلال، وتجهز للحرب ضد تشيكوزلوفاكيا. تشيكوزلوفاكيا في وضع اتفاق-تحالف - مع فرنسا وبريطانيا، وقد طلبت المساعدة. ذهب رئيس وزراء بريطانيا، نيفيل شامبرلين للتفاوض مع هتلر. لكن ليحافظ على السلام، إستجاب لمطالب هتلر بحصول ألمانيا على سوديتينلاد. أقنعت بريطانيا فرنسا على الموافقة، ومعا، أقنعتا تشيكوزلوفاكيا على الموافقة كذلك. لم يكتفي هتلر كذلك. إنه يريد المزيد من تشيكوزلوفاكيا. ذهب شامبرلين لألمانيا للتفاوض مجددا، وذهب معه رئيس وزراء فرنسا، إدوارد دالاديير هذه المرة. أحضر هتلر كذلك حليفه موسوليني من إيطاليا. كانت فرنسا قد وعدت بحماية تشيكوزلوفاكيا، لكن فرنسا وبريطانيا استسلمتا لمطالب هتلر. إنهما لا تريدان حربا أخرى، فوقعتا ما يسمى باتفاق ميونيخ. لم يُدعى رئيس تشيكوزلوفاكيا، إدفارد بينيز للاتفاق. لكنه اكتشف بعد ذلك الاجتماع أنه خسر بلده بأكمله تقريبا. [...] وعد هتلر الآن بعدم المطالبة بأية أراض أخرى في أوروبا. في بريطانيا، قال شامبرلين: "أصدقائي الأعزاء، للمرة الثانية في تاريخنا، يعود رئيس وزراء بريطاني من ألمانيا جالبا السلام بشرف. أرى أنه السلام لوقتنا..." لكن سرعان ما طالب هتلر بالمزيد: ميميل في ليثوانيا، وجادانسك، بالإضافة لممر الأراضي عبر بولندا وبين ألمانيا وشرق بروسيا. مطالب هتلر الجديدة تخرق اتفاقية ميونخ. لكن من الواضح أن هتلر لا يأبه للاتفاقيات. قرر شامبرلين بأنه لا يمكنه الجلوس بلا فعل، بينما يستولي هتلر على أوروبا شيئا فشيئا، فوعد بأن بريطانيا ستساعد بولندا على حماية حدودها في حال هجوم ألمانيا.