التقاليد اليهودية

الحياة اليهودية مليئة بالتقاليد والأعياد، يتم الاحتفال بمعظمها مع الأنشطة لإحياء ذكرى لشيء ما قد ورد في الإنجيل العبري- تناخ، إنها أنشطة رمزية. لقد جاء يوم السبت، ويحتفل به كافة طوائف اليهود، ها قد وصل الكثير من الناس إلى الكَنِيسُ اليَهُودي. لقدد كان اليهود أول من اتخذوا يوم عطلة في الأسبوع، وفقا لقصة الخلق بالإنجيل، خلق الله العالم في ستة أيام واستراح في السابع، ولذلك يأخذون السبت عطلة. إحدى الوصايا العشر تقول أيضا "سبوتي فاحفظوها لأنها علامة بيني وبينكم مدى أجيالكم لتعلموا أني أنا الرب مقدسكم" يحتفل معظم الناس بالسبت يوم الجمعة عند غروب الشمس، إنه الوقت من مساء الجمعة إلى مساء السبت الذي يعتبر وقت الاحتفال. بالنسبة لليهود المتدينين –وغير المتدينين كذلك تستمر بعض التقاليد على مدار الحياة . حيث تبدأ منذ اليوم الثامن حينما يلقب الأطفال بأسمائهم، بالنسبة للذكور، يتم قطع قلفة القضيب – ما يعرف بالختان. ورد ختان الذكور في تناخ كوصية هامة كعلامة على العهد بين الله وإبراهيم، الكلمة العبرية لهذا الاحتفال هي بريت ميلا والتي تعني عهد الختان. بالنسبة للفتيات تختلف طريقة تسميتها، عندما تولد فتاة يقرأ اسمها في يوم السبت في الكنيس، وغالبا ما يقام حفل بعدها إما في الكنيس او بيت عائلتها. عندما تبلغ الفتيات الثانية عشر من عمرها، ويبلغ الأولاد ثلاثة عشر عامًا، يحين وقت اعتبارهم بالغين وهذا سبب يدعوا للاحتفال! حفلات الفتيات تسمى بات ميتزفه والأولاد تسمى بار ميتزفه. ويحتفل بهذا في سن مبكر بالنسبة للفتيات، لأنهن يبلغن قبل الفتيان. يشمل الاحتفال في معظم الكنائس اليهودية قراءة الكاهن نصا باللغة العبرية من التوراة. ويشمل أيضا العرس اليهودي التقليدي العديد من الأنشطة الرمزية: لا يجوز للعروس والعريس رؤية بعضهم البعض خلال الأسبوع الذي يسبق الزفاف، ويصومون عن الأكل قبل يوم الاحتفال بالزفاف. الصيام لطلب الغفران من الله. خلال مراسم الزفاف يقف الزوجين تحت كوشة الزفاف مثل هذا: تشوبا وهي رمز للمنزل الذي سيبنيه الزوجان سويا. تكون التشوبا مفتوحة من جميع الجهات، تماما مثل خيمة إبراهيم وسارة وفقا لـ تناخ، هذا لإظهار أن الضيوف مرحب بهم من جميع الاتجاهات . تقوم العروس بالدوران حول العريس سبع مرات، مثلما خُلق العالم في سبعة أيام، تخلق العروس عالمها الخاص في سبعة دوائر. وتنتهي المراسم بوضع زجاج على الأرض ويكسره العريس بقدمه. حيث يرمز إلى كيف دُمِر المعبد اليهودي القديم في القدس. حظا طيبا! حظا طيبا! حظا طيبا! حظا طيبا! السنة اليهودية مليئة بالأعياد المقدسة، ويلعب الطعام دورًا هامًا ورمزيًا للغاية للاحتفال بها. على سبيل المثال، الفطير خلال عيد الفصح اليهودي، هذا هو ذكرى الخبز الذي لم يأخذ الوقت الكافي ليختمر في تلك الليلة التي خرج بها موسى وبني إسرائيل من مصر. الطعام اليومي مهم أيضا. في الوصايا 613 التي يقال قد تلقاها موسى من الله، أن هناك العديد من الأحكام حول ما يحل أكله وما لا يحل. يسمى الطعام الحلال أكله بـ كوشر، ولا يقتصر اتباع تلك الاحكام فقط على اليهود المُتَدَيِّنٌين وإنما على غير المتدينين كذلك يتبعونها. الأكل الحلال بالنسبة للشريعة اليهودية على سبيل المثال الغذاء من الحيوانات ذات الحوافر التي تجتر طعامها مثل الأبقار. الخنازير لها حوافر ولكنها لا تجتر طعامها لذلك ليست حلال، والمحار ليس حلال أيضا، كما لا يجوز بخلط الجبن واللحوم في نفس الطبق. لذا فإن البيرجر بالجبن ليس كوشر. لكن لا يهم، فهناك الكثير من الطعام اليهودي اللذيذ الحلال للأكل.