
جريدة الأخبار اليومية

قم بالترقية للحصول على المزيد من المحتوى
صواب أم خطأ؟ توجد الجرائد منذ مئات السنين.
لعدة مئات من السنين، حصل الناس على الأخبار من الجرائد اليومية، قديما قبل ظهور وسائل الإعلام الأخرى مثل الراديو والتلفاز والإنترنت، وبالرغم من توافر الكثير من الوسائل الأخرى اليوم، إلا أننا لا نزال نقرأ الجريدة. يحب البعض قراءة الصحف لأن العناوين والتقارير تكون أطول وأكثر تفصيلا من مثيلاتها في التلفاز أو الراديو. يعطي ذلك مساحة أكبر للتحليل والتفكير. بينما يقرأ البعض الآخر الصحف لاعتيادهم عليها فحسب، وهناك من يجمع بين قراءة الصحف ومتابعة مصادر الأخبار الأخرى. أوائل الصحف كانت نوع من المنشور المهم الذي يصدره من في السلطة لإخبار الناس عن الأحداث المهمة. في روما القديمة، كانت هذه الرسائل تُنحت على الحجارة أو المعدن وتعلق في الميادين والأماكن العامة الأخرى. خلال القرن الثامن عشر، كانت تكتب رسائل إمبراطور الصين على الحرير وتُقرأ للناس بواسطة خدم القطاع العام. كان نشر المعلومات الكتابية في العصور الوسطى صعبا في أوروبا، فالورق والبَرشمان، وهي جلود الحيوانات التي كانت تستخدم للكتابة كانت باهظة الثمن، وكانت الطريقة الوحيدة لنسخ النص هي بإعادة كتابته يدويا، كما كان عدد من يمكنهم القراءة قليلا. في أواخر القرن الخامس عشر، ظهرت أوائل محلات الطباعة. أُتيحت إمكانية طبع العديد من النسخ بسرعة، بدلا من نقلها يدويا، فأصبح نشر المعلومات المكتوبة أرخص وأسهل. لكن ما ساعد في نشر المعلومات المكتوبة كثيرا فعلا هو ظهور خدمة البريد خلال القرن السابع عشر. بالرغم من أن وصول الرسائل كان يستغرق وقتا طويلا، إلا أن إمكانية معرفة أخبار البلدان الأخرى أصبحت الآن متاحة. مع تحول أوروبا إلى الصناعة خلال القرن التاسع عشر، تطورت طباعة الصحف أكثر، فأصبحت أسرع وأفضل، وأمكن أيضا إرسال إرسال المزيد من الأطفال للمدارس لتعلم القراءة والكتابة. نشأت الكثير من الصحف خلال هذه الفترة في كل من أوروبا وأمريكا. يُنتج آلاف الناشرين اليوم ملايين الصحف يوميا في العالم. أكثر الصحف تداولا في العالم توجد في اليابان، و لها ملايين القراء، وأكبر صحيفة خارج آسيا هي الجريدة الألمانية بيلد تسايتونج، بمعدل تداول حوالي مليوني نسخة. بخلاف الصحف الوطنية، هناك أيضا صحف محلية، تستهدف مدينة واحدة أو حتى حيا معينا. تنشر بعض الصحف المحلية ما يحدث في كل من العالم والحي أيضا، بينما ينشر البعض الآخر الأحداث الواقعة في نطاق الجريدة فقط. هناك نوعان رئيسيان من الصحف في العديد من البلدان. أحد النوعين كان يتم توزيعه عادة في الصباح للقراء المشتركين في الجريدة. الجرائد من هذا النوع غالبا لها مقالات أطول وصور أقل ولغة أكثر تطورا، ويكون العنوان عبارة عن جملة تلخص ما يقال في المقالة. هذا النوع من الجرائد كان يُطبع تقليديا على أوراق أكبر بكثير، لدرجة أنه تغطي مساحة طاولة الإفطار، ومن هنا حصلت على اسمها الانجليزي Broadsheet، أي الورق الكبير. لكن الكثير منها تحول إلى تصميم أصغر وأكثر عملية يسمى التابلويد، وكذلك سميت الصحف بالتابلويد بناء على التصميم، وهذه الصحف عادة غير متوفرة للاشتراك. إن أردت قراءتها فعليك شراؤها من أحد الأكشاك. يمكن شراء هذه الصحف في الصباح اليوم، لكن في الكثير من البلدان، لم تكن هذه الصحف متوفرة قبل وقت متأخر في اليوم، ولذلك سميت بصحف المساء. لأن التابلويدات تعتمد على مبيعات النسخ الأحادية، فمن المهم لها جذب انتباه القارئ بشكل يومي، لذلك يوجد بها المزيد من الأخبار عن الجرائم والمشاهير والترفيه. تستخدم التابلويدات عادة عناوين كبيرة والكثير من الصور لجذب انتباه القراء. جرب بنفسك: إبحث عن نفس الخبر في بعض الصحف المختلفة وقارن!