
مثال: النص الروائي

قم بالترقية للحصول على المزيد من المحتوى
What are the in-text clues that tell us it is raining in "The Girl" ?
ألا تحب أن تقرأ وتحظى بخبرات رائعة! بلي؟ قبل أن تبدأ القراءة، حاول أن تبني اهتمامك و فضولك. فكر في العنوان والمؤلف و نوع ما تقرأه... "نوع" الكتاب. "وبذلك أنت تستخدم استراتيجية: " التنبؤ امم، عنوان الكتاب هو "الفتاة" من هي؟ لماذا يسمى هذا الكتاب هكذا؟ ربما هي شبح؟ فهكذا يبدو في صورة الغلاف. ربما سيكون الكتاب عنها. المؤلف ، لوفيس بيرسيل...؟ هل قرأت أي شيء كتبه من قبل؟ ولكن على الأرجح أنت تحب قصص الأشباح! "اشتدت حرارة الشمس على الحجر الذي أجلس عليه بالفعل. كانت ورود الصيف الجميلة تزدهر وترتفع فوق الأعشاب العالية. و حاولت أن أمسك بفراشة. هذه رائحة الصيف. عطلة الصيف! أخيرًا! سألتني أمي. -أتريدين فراولة شارلي؟ ابتسمت و أمسكت بالفراولة. كانت دافئة بفعل الشمس وطعمها حلو لذيذ. رقدت على العشب. كانت السماء زرقاء, ولم أرى فيها سحابة واحدة. أنت الآن على الأرجح تدرك كيف أن شارلي سعيدة ومسترخية. أهكذا تشعر في أول يوم من عطلة الصيف؟ إذا كنت تفكّر كيف تشعر في نفس الموقف، فأنت بذلك تربط النص بخبراتك ومشاعرك. الآن أنت تستخدم إستراتيجية: ربط النص- النص بذات الشخص كان هذا عندما رأيت هذه الفتاة! كانت ترتدي ثوبًا أبيض وشعرها أسود طويل يحيط بوجهها الجاد. كانت تنظر إلي كشبح نوعًا ما. -قلت لأمي سأعود فورًا ووقفت. كنت أتساءل هل ترغب الفتاة أن تصبح رفيقة صيف لي. هل بدأت تدرك أن شارلي يشعر بالوحده إلى حد ما؟ فالتلميحات في النص تخبرك أن شارلي تريد من الفتاة أن تصبح رفيقتها في فصل الصيف. عندما تقرأ أكثر بعمق وتدرك بالفعل مشاعر شارلي فأنت تستخدم إستراتيجية: القراءة ما بين أو ما وراء السطور. عندما تقرأ بين السطور، فأنت تعي أن شارلي تشعر بشيء ما, حتى وإن لم تقله في النص. وإذا قرأت ما وراء السطور ستدرك لماذا تشعر بهذه الطريقة. تنمو خبرتك عندما تستطيع فهم مشاعر شارلي. وفجأة، ركضت الفتاة هاربة بسرعة، كما لو أنها خائفة. ارتجفت! تجمعت السحب المظلمة في السماء وأحسست بقطرات باردة على وجنتي. ربّما لهذا السبب ركضت الفتاة بعيدا؟ وقبل أن أدرك, انفتحت السماء سرعان ما تحول العشب الجاف الدافئ إلى لزج وبارد و مبلّل. و صار العشب زلقًا ووقعت. وأسرعت عائدة ومن خلفي الماء وقطرات الماء تتساقط من شعري. بالرغم من أن النص لا يخبرك حرفيّا بهذا, لا أنك تدرك أن السماء تمطر بغزارة وأن شارلي مبللة جدًا. فأنت تدرك هذا من التلميحات الكامنة في تعبيرات مثل "قطرات باردة" و "لزج ومبلل" و "وصار العشب زلقًا". الآن أنت تستخدم مرة أخرى إستراتيجية: القراءة في ما بين السطور تصبح قراءتك أوفى عندما تقرأ مابين السطور, لأن هذا يجعلك تعي الغير مكتوب في النص. كانت تمطر كأفواه القرب لساعات. وأنا جلست بجانب النافذة أراقبها بملل. ربما من الصعب أن تفهم تعبير مثل " تمطر كأفواه القرب ". ولكن كقارئ فعال ستتوقف بعد ذلك وتستخدم إستراتيجية: فهم الكلمات الصعبة أعد قراءة النص – هذه المرة أبطأ قليلًا. "كانت تمطر كأفواه القرب لساعات.. وأنا جلست بجانب النافذة أراقبها بملل." عندما تقرأ النص مرة أخرى, فعلى الأرجح ستخمن أنّ هذا التعبير يعني أنها تمطر بغزارة. وفجأة, أحسست بقشعريرة تسري في جسدي! كانت الفتاة التي رأيتها تقف في المرج واقفة الآن خارج المقصورة! كانت ترتدي نفس الثوب الأبيض, وشعرها أسود كما كان, لكنني لاحظت شيئًا لم أره سابقًا. كان هناك دم على وجهها! أتستطيع أن تشعر بالقصة وأن ترى الفتاة في المرج أمامك؟ هل يذكرك الجو المحيط بأي شيء؟ مقصورة أسرتك في دالارنا مثلًا؟ أليس مخيف جدًا أن تبقى مع الشبح هناك؟ قبل أن تستمر في القراءة: تخيّل القصة كفيلم يدور في رأسك. "الآن أنت تستخدم إستراتيجية: التخيّل -" بناء صور داخليّة. تتزايد القراءة والإثارة والتشويق. إن هذا يبدو كفيلم تقريبًا. أليس هذا رائعًا؟ احترس من الشبح. موهاهاها!