تمرين: النص الروائي

في فيلم النص الروائي، قرأنا الفصل الأول عن الفتاة. هناك الآن فصل جديد حيث ستتدرب على أن تكون قارئا حيويا. لإثارة فضولك، "ابدأ باستخدام استراتيجية: التوقع." ما الذي تتوقع حدوثه الآن في هذا الفصل؟ ولماذا تظن ذلك؟ ما هي المشاعر التي تولدها هذه القصة بداخلك؟ هه-مم في الصباح التالي، واجهت صعوبة في القيام من السرير، فقد استيقظت لوقت متأخر في الليل فكر في تلك الفتاة. هل كان ذلك فعلا دما على وجهها؟ ما الذي كانت تفعله في كوخنا؟ دخلت أمي لغرفتي عند الظهر وقالت: "أما زلتِ نائمة؟_x000D_ صاد الطائر المُبْكِرُ الدود! صاد الطائر المُبْكِرُ الدود؟ ما معنى هذا؟ حان وقت استخدام استراتيجية: فهم العبارات الصعبة. ماذا تعني عبارة """صاد الطائر المُبْكِرُ الدود""_x000D_ برأيك؟" ولماذا تظن بهذا؟ هل تمكنت من فهم هذا بسبب المحتوى؟ "لماذا لا نذهب للبحيرة_x000D_ للسباحة؟"" سألت أمي،" فأجبتها: "حسنا!"، متأملة أن يُنسني ذلك أمر الفتاة. كانت المياه باردة والغطس جميلا. سبحت بجانب زنابق الماء البيضاء. بدأ الشعور السيء الذي راودني بالأمس بالاختفاء. تسلقت الجسر نحو أمي. "أنظري أمي"، ناديتها، "راقبيني أغطس". آه، الغطس والسباحة بجانب الزنابق البيضاء؟ متى كانت آخر مرة سبحت في بحيرة مماثلة؟ كيف كان شعورك؟ إذا فكرت بهذه الأسئلة، فأنت تستخدم استراتيجية: روابط النص، -الربط بالنفس عندما تقوم بذلك، فيمكنك الشعور بأحاسيس تشبه التي تشعر بها شارلي. فكر في: ما الذي جعل شعور شارلي السيء يختفي؟ ولماذا تظن ذلك؟ كيف يكون شعورك عند السباحة؟ وعند ذلك رأيتها!الفتاة! كانت مستلقية على قاع البحيرة! لباسها الأبيض وشعرها الأسود كانا يتمايلان حولها. مسحت عيناي. هل كانت الفتاة في القاع حقا؟ نعم كانت هناك!" أليس هذا مشوقا! حاول الحفاظ على هذا الشعور، ولكن توقف وفكر في أشكال الشخصيات والوضع. ربما كونت صورة ذهنية لهم بالفعل. إن لم تفعل، فحاول ابتكار صورة للمشهد. تخيل. ما الذي تراه؟ "حسنا عزيزتي هل ستغطسين؟، تسائلت أمي. نظرت إلى المياه ثانية. هل سأجرؤ؟ ماذا لو كانت الفتاة ملقاة هناك ميتة؟ ولكن ماذا إن كانت حية، فيمكنني إنقاذها؟ سنصبح عندها أصدقاء بكل تأكيد. غطست بإهمال بدون محاولة إبهار أمي بالقفزة. كان من الصعب رؤية أي شيء في الماء، لكنها كانت هناك! مددت يدي لأشد القماش الأبيض، فتقطع. نظرت إلى يدي، فكانت مليئة بأوراق بيضاء من زنابق الماء. عندما نظرت للفتاة ثانية، لم أرى سوى المزيد من الأوراق البيضاء و عشب البحيرة السود، يتمايل في الماء. اختفت الفتاة. ربما لم تكن هناك أبدا؟" حاول الآن قراءة ما بين السطور لتخيل انعكاس لما لم ينطق به النص. لماذا لم تعد شارلي تهتم بإبهار أمها بغطستها الرائعة في الماء؟ لماذا تظن ذلك؟ ولماذا تشك شارلي في ما إذا كانت الفتاة موجودة أصلا؟ ما الذي تظن شارلي أنه حدث؟ عندما ينتهي الفصل، توقف وفكر: ما الذي حدث؟ ولماذا يحدث؟ لماذا تظن ذلك؟ هل بدأت تتمكن من كيفية القراءة بحيوية؟ إذا فأنت جاهز لخبرات أعمق في القراءة.