
النقد المصدري

قم بالترقية للحصول على المزيد من المحتوى
صحيح أم خطأ؟ النقد المصدري طريقة لرؤية العالم بشكل تتحمل فيه أنت مسؤولية عدم نشر الأكاذيب والشائعات الخاطئة.
أنظري! سيقام عرض للايدي دادا بمدرستنا! - واو! ..من قال ذلك؟ هذا على صفحة ليون بالفيس. مع رابط لموقع المدرسة. - هل يبدو ذلك منطقيا؟ عند تصفح الإنترنت أو قراءة الأخبار أو سماع شيء غير متوقع، علينا التساؤل: هل هذا صحيح؟ كيف نعرف ذلك؟ لمعرفة ذلك، نبحث عن مكان صدور المعلومات. إنه يسمى بالمصدر. هذا الفيلم مثلا هو المصدر الذي تحصل منه على المعلومات الآن. يمكن أن يكون المصدر أيضا كتابة، مصدر مكتوب، أو شيئا يخبرك به أحدهم - مصدر شفهي. من المهم تقييم مصداقية المصدر، ومدى معرفته حول الموضوع. عندها نعرف ما إن كان يمكننا الوثوق بالمعلومة. يسمى هذا بالنقد المصدري. قد يبدو لك أن "النقد" هو التشكي من شيء ما. لكن "النقد" هنا يعني التقدير، أو التقييم. نقيم المعلومات - لنرى ما إن كانت صحيحة. النقد المصدري طريقة مهمة في العلوم والدراسات. النقد المصدري أيضا مهم جدا في الحياة اليومية لكي لا نخاطر بنشر معلومات خاطئة أو أشياء غير حقيقية. سواء كانت أخبارا كبيرة أو صغيرة، أو شائعات نسمعها عبر الإنترنت أو في الحياة الحقيقية، فيمكن أن تكون لها عواقب وخيمة. أحد تلك الإشاعات الخاطئة هي أن التطعيم يسبب أعراضا جانبية خطرة. أدى ذلك لإعادة ظهور عدة أمراض خطرة بعد أن كانت قد اختفت. عندما تنتشر إشاعات كاذبة، فيمكن أن يتم تصديقها، لأن "الجميع" سمع بها. حدث بالفعل انتشار شائعات عن أشخاص ومؤسسات ومجموعات عرقية على نطاق واسع. في بعض الحالات أدى ذلك للاضطهادات والحروب. من السهل أن تنخدع بالأمر عند سماعك لشيء محزن أو مضحك أو مشوق. نحتاج التفكير - قبل أن نمرر الأشياء. النقد المصدري ليس شيئا متعلقا بالعلوم فحسب. إنه شيء على جميع أفراد المجتمع إدراكه. إنه طريقة لرؤية العالم، نتحمل من خلالها مسؤولية عدم نشر الكذب أو الشائعات الخاطئة. من المهم معرفة مدى قرب المصدر من أصل المعلومات. المصدر الذي عاين بنفسه ما يصفه يسمى بالمصدر الأساسي. بينما المصدر الذي يعيد إخبار أو نقل ما قاله شخص آخر يسمى بالمصدر الثانوي. عنواين الأخبار تكون عادة مصادر ثانوية: إنها تعيد إخبار ما حدث لآخرين. من المفضل إيجاد المصدر الأساسي لمعرفة ما إن كان الخبر صادقا. حتى إذا نشرت كل الصحف الكبيرة نفس الخبر، فربما حصلوا جميعهم على المعلومات من نفس المصدر الأساسي، مثل وكالة أنباء. إذا يكون الخبر أقل موثوقية مما إذا جاء من عدة مصادر رئيسية مختلفة. في حالة الليدي دادا، ليون هو مصدر ثانوي، لأنه ينشر معلوماتا عن شخص آخر: موقع المدرسة. إذا أردنا معرفة ما يحدث بالفعل، فسؤال ليون لن يكون كافيا. على ماريا ولينا إيجاد المصدر الأساسي. ...هل هذه حقا صفحة المدرسة. الكثير من أخطاء الإملاء... ماذا إن ضغطنا هنا؟ - هاها. خدعتك. -أوه... ليدي دادا غالبا لن تأتي . من السهل الانخداع عند قراءة شيء ممتع. لهذا السبب من الجيد توخي الحذر عند سماعك لشيء تتفق معه، أو تصدقه مسبقا، أو تتمنى حدوثه، وإلا يكون خطر إهمالك للنقد المصدري أكبر. - لكنني اشتريت التذاكر بالفعل!