القصة القصيرة: العرض، الشخصية الأساسية، القصة والمكان

أمسك بالقلم، أو استخدم الكمبيوتر! ! لقد حان الوقت لكتابة قصة قصيرة... قصيرةلتكون قصة -بعبارة أخرى - أدب قصصي. القصة القصيرة بها عدد قليل من الشخصيات؛ وغالباً ما تحدث خلال فترة زمنية محددة. أولاً: تخيل القصة بعبارات عامة. استخدم حدث حقيقي كإلهام إذا أردت ذلك. أو فكر في موضوع مثل: الحب أو الخيانة أو الصداقة. ولنرى على سبيل المثال هذه القصة: نينا، تبلغ من العمر 16 عاماً، وترى آدم وتقع في حبه على الفور. وتكتشف أنه أصم؛ ولتتمكن من أن تبوح بحبها، تلتحق بفصل دراسي لتعلم لغة الإشارة. يوجد أيضًا في هذا الفصل توماس - الذي تجده نينا مزعجًا للغاية. وعندما تتمكن نينا في النهاية من أن تبوح بمشاعرها لآدم، يصبح من الواضح أنه شاذ جنسياً ولا يشعر نحوها بنفس الطريقة. وتصبح نينا بائسة جداً ولكن يواسيها توماس. في القصة، من المهم عرض مشكلة من أي نوع.الصراع. وفي هذه القصة، يظهر الصراع في أن آدم أصم. الصراع هو ما يبني التوتر في القصة. قصتنا عن نينا: وهى الشخصية الرئيسية. لتصبح الشخصية الرئيسية أو غيرها من - الشخصيات الفرعية - في القصة مفعمة بالحياة، يجب أن تقرر كيف يتصرفون, وكيف يبدونوكيفيشعرون. ثم قرر أين تجري أحداث القصة وإعدادات البيئة. ونظرًا لأنها قصة قصيرة ، فيجب استخدام إعدادات قليلة قدر الإمكان. ربما إعداد واحد فقط. صف البيئة كما تختبرها مستخدمًا البصر، السمع، الشم، التذوق. وهذا سيجعل البيئة تنبض بالحياة للقارئ. ولكن لا تستخدمها كلها مرة واحدة، فهذا سيثير الملل. ولكن من الراوي في القصة القصيرة؟ هل هو أحد شخصيات القصة؟ "أنا"؟ وهذا ما يسمىبمنظور المتكلم. أو هل هناك صوت كاتب مجهول يصف كل ما يحدث من خارج القصة؟ منظور الغائب؟ هناك العديد من المنظورات الأخرى للسرد ولكن هذان هما الأكثر استخداماً. استمع لترى الاختلاف: كانت هذه المرة الأولى التي رأيت فيها آدم، أحسست كأنني أعرفه بالفعل وأحسست بالمرض." و "عندما رأت نينا آدم لأول مرة، بدا كما لو أنها تألفه بالفعل، ولم تعي إن كانت سعيدة أو تشعر بالمرض" لقد حان الوقت للبدء بالكتابة! ابدأ بالعرض. فأنت بحاجة لإثارة انتباه القارئ، في أسرع وقت ممكن. لق القارئ في قلب أحداث القصة. وربما الشخصية الرئيسية كذلك. في العرض، قدم الشخصية الرئيسية البيئةوالقصةو و أين تجري أحداث القصة. ولكن حاول أن لا تصل بين الحقائق فقط، بل امزجها كمكونات للقصة. ربما تكون مثل هذا: وفي ذلك اليوم في المدرسة، عندما رأت نينا الشاب الجديد آدم لأول مرة, لا شيء حدث كما ينبغي. ولم يقتصر الأمر على أنها استغرقت في النوم في الفصل و نهرتها المعلمة; فالآن بطريقة ما تعثرت أقدامها أمام المقصف مباشرة وهي تحمل صينية ذاخرة بأطباق اللازنيا. وتناثر اللبن والطعام في الهواء و تبعثرت قطع الباستا على شعر نينا الأسود الغير مرتب. جعل صوت انكسار الزجاج على الأرضية الحجريّة كل تلاميذ المدرسة الثانويّة يلتفون حول الحادث ويحدقون. ولكن نينا لم تستطع رؤية وجوههم، رأتهم فقط كألوان صيفية مبهمة تلتف حولها. وذلك لأن نينا لم تستطع سوى رؤية شخص واحد. آدم. أكثر فتى وسامة على الإطلاق يمشي على هذه الأرض. أو على الأقلّ أرض المدرسة الحجريّة في سولنا. ماذا سيحدث لنينا؟ هل تضمن العرض كل شيء نحتاجه؟ ومتى سيأتي الصراع؟ هذا ما ستكتشفه في الجزء الثاني من هذا فيلم.