القصة القصيرة: النزاع والحل

أتذكر ما كتبناه سابقًا حيث كتبنا أن نينا تعثرت أمام مقصف المدرسة وحينها وقع نظرها على آدم للمرة الأولى؟ هل تضمن هذا العرض كل ما نحتاجه؟ دعنا نراجعه! الشخصية الرئيسية: هي نينا. وهي خرقاء إلى حد ما ولديها شعر أسود. آدم: شاب جديد في المدرسة وهو وسيم بحسب وصف نينا. المكان: مقصف المدرسة في سولنا. الوقت: النهار، ساعة الغداء. نعم، لقد أدرجنا كل شيء. بعض الانطباعات الحسية؟ همممم! ... السمع... والبصر. الآن حان وقت عرض الصراع على القارئ. تكتشف نينا أن آدم لديه مشكلة سمعية. وتقول نينا: مرحباً! مرحباً! مرحباً؟ مرحباً! في منتصف القصة القصيرة، يحين الوقت لزيادة التوتر من خلال عرض الصراع بوضوح أكبر. يحين الوقت لأن تختبر نينا مهاراتها في لغة الإشارة وتبوح لآدم بمشاعرها نحوه. هي متوترة وفي البداية تؤدي علامات خاطئة، فلا يفهم آدم شيئًا. ويتزايد التوتر وتزداد حدة الصراع. وتغدو نينا عصبية بالفعل وتحاول مرة أخرى. ويظل آدم لا يفهمها. وأخيراً تكتب رسالتها... لكن يتم مقاطعتهما وهو على وشك قراءتها. عندما تصبح القصة مثيرة قدر الإمكان، فهي في ذروتها. وهذه تسمى الذروة/العقدة أو Peripeti نقطة تحول أحيانًا. يعود أصل كلمة ذروة إلى الكلمة اليونانية 'السلم stairs' وتعني كلمة Peripeti 'نقطة تحول وهي نقطة تحول لأن الآن هو وقت ظهور حدث جديد لحل الصراع. وقد يؤدي هذا الحل إلى فرح أو حزن الشخصيات. " لكن في هذه اللحظة، عندما كان آدم أخيرا على وشك قراءة الورقة، مر شاب بجانبه. أنه رفيق آدم – فقد قبلا بعضهما أمام نينا." لآن, نصل إلى الجزء الأخير من القصة حيث نحن نكتشف ما سيحدث لشخصياتنا. كيف يشعرون؟ ماذا يصنعون؟ شعرت نينا بالإحباط ولم ترغب حتى في الذهاب إلى مدرسة. يترك توماس المدرسة ويذهب إليها يواسيها. ويستعمل لغة الإشارة. ليخبرها أنه يحبها. وفي نهاية القصة ة، يمكنك أن تسرد ما سيحدث للشخصيات - فنينا قد تحب توماس ويقبلان بعضهما. .. أو أن تدع الأمر للقارئ حتى يخمن ماذا سيحدث لنينا و توماس. هذا يسمى أن تترك القارئ مع أسئلة غير مجاب عنها, أو نهاية مفتوحة. وأخيرا تفكر في عنوان. ربّما "استلمع إلى احب"…؟ .. معقد أيضًا! وربّما "الإشارات؟ آه حسنًا, في النهاية ستتوصل على الأرجح لما يناسب قصتك القصيرة. الآن حان الوقت لتبدأ الكتابة .